علي معلول يرفض عروض الخليج بعد 42 يوماً من ترك الأهلي

علي معلول يرفض عروض الخليج بعد 42 يوماً من ترك الأهلي

لا يزال جمهور الأهلي يترقب مصير الظهير الأيسر التونسي علي معلول، حيث مر 42 يوماً على إعلانه رحيله عن القلعة الحمراء دون أن يعلن حتى الآن عن وجهته الجديدة استعداداً للموسم المقبل.

ما تم تحقيقه الإحصائيات
عدد الأهداف المسجلة 53
عدد الأهداف المصنوعة 85
عدد البطولات المرفوعة 22

وكشفت مصادر مقربة من علي معلول عن تلقيه عدة عروض خليجية استعدادًا للموسم الجديد، إلا أن النجم التونسي لا يزال يتريث في اتخاذ القرار، حيث يفضل الانتظار لحسم وجهته المقبلة.

في 31 مايو الماضي، أعلن معلول عبر منصاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي عن رحيله بشكل رسمي، ليضع بذلك حدًا لفترة تمتد لتسع سنوات في قميص الأهلي.

وفي رسالته إلى الجمهور، قال معلول: “جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي”.

وأضاف: “أيها الجمهور الوفي، كنتم لي الوطن عندما ابتعدت المسافات، والدفء عندما قست المباريات، لذا لم أكن وحدي يومًا، بل كنتم ظهري عندما انحنت الأيام، وقلبي عندما عز الثبات”.

وتابع: “منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة اسمها الأهلي”.

وأردف: “عشر سنوات مرت كأنها لحظة، لذا كان من الصعب وضعها في كلمات، ولكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، من الفرح والدموع، إلى السجود بعد الأهداف والانتماء الذي لا يُشترى”.

واستطرد: “لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط، بل كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل لحظة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة”.

قال معلول: “يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، لذا لم أكن وحدي عند تسجيل أهدافي أو تمرير كراتي الحاسمة”.

وأضاف: “سجلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولكن أهمها كانت ملكيتكم لقلبي، حيث كنت واحدًا منكم وأحد صانعي المجد”.

وتابع: “الآن أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، ولكنني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني”.

واختتم: “إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إليكم جميعًا، شكرًا لكونكم عائلتي، وللجمهور، أقول آن الأوان أن يغادر جسدي، ولكنني أترك قلبي وظلي في التتش”.

تهيبًا بالمعنيين، ختم رسالته بـ: “أنا راحل، لكن الحب باقٍ، أحبكم للأبد”.