الأهلي يحصل على دفعة جديدة من مكافأة كأس العالم للأندية: 600 ألف دولار متبقية

انتعشت خزينة النادي الأهلي بمبلغ 3 ملايين دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وهو ما يمثل الدفعة قبل الأخيرة من مكافأة مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية التي تُختتم مساء اليوم الأحد في الولايات المتحدة الأمريكية.

ودع الأهلي بطولة كأس العالم للأندية من الدور الأول بعد التعادل السلبي مع إنتر ميامي الأمريكي ثم الهزيمة من بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، إضافة إلى التعادل المثير 4-4 مع بورتو البرتغالي.

خلال الأيام القليلة الماضية، حصل الأهلي على 7 ملايين و900 ألف دولار ثم استقبل 3 ملايين دولار أخرى، مما يجعل إجمالي ما حصل عليه النادي حتى الآن 10 ملايين و900 ألف دولار، ويتبقى له 600 ألف دولار يعتزم “فيفا” تسديدها بعد خصم نسبة الضرائب المفروضة على هذه المكافأة بموجب القوانين الأمريكية.

في إطار جهود تقليل الالتزامات الضريبية، تعاقد الأهلي مع مكتب محاسبة أمريكي متخصص يساعد في تقديم مستندات تُخفّض من النسبة الضريبية التي تتراوح بين 21 و30%، وقد كانت تكاليف هذا التعاون في حدود ثمانية آلاف دولار وهو مبلغ تعدّه الإدارة منخفضاً مقارنة بالفوائد المحتملة من تخفيض الضرائب.

أثبت النادي جاهزيته بتقديم إقرارين ضريبيين للجهات الرقابية في ولايتي ميامي ونيوجيرسي حول النفقات التي تكبدها أثناء إقامته هناك، وبهذا الشكل، يترقب الأهلي إصدار القرارات الضريبية النهائية متوقعين أن تكون النتيجة متدنية، حيث تم استلام أكثر من 95% من قيمة المكافأة حتى الآن، ما يعزز أمله في الحصول على باقي المبلغ المتبقي.

في السياق نفسه، تعرّضت أندية أخرى مثل العين الإماراتي لخصومات كبيرة من مكافآتها بسبب الضرائب، إذ تم خصم 4 ملايين و485 ألف دولار حسب تأكيدات صحيفة الإمارات اليوم، ليصبح إجمالي مكافأته المالية 7 ملايين و15 ألف دولار بدلاً من 11.5 مليون دولار.

في إطار تعزيز صفوف الفريق، أبرم الأهلي تعاقدات جديدة مع اللاعبين، بما في ذلك التونسي محمد علي بن رمضان واستعادة جهود محمود حسن تريزيجيه، كما جرى ضم لاعبين آخرين مثل أحمد مصطفى زيزو ومحمد سيحا وأحمد رمضان بيكهام.

على الجانب الآخر، رحل عن صفوف الأهلي 9 لاعبين حتى الآن، من بينهم علي معلول وعمرو السولية، كما انتهت إعارات عدد من اللاعبين الآخرين، مما يعكس تحرك النادي نحو إحداث تغييرات جذرية في تشكيلته.

يولي الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو أهمية كبرى لفترة الإعداد للموسم الجديد بالاعتماد على جميع العناصر الأساسية، إلى جانب متابعة حالات اللاعبين العائدين من الإصابة لضمان الجاهزية التامة.

تشير التوقعات إلى أن التدريبات الأولى ستشهد حضوراً مكثفاً لجميع العناصر الأساسية، مما يسمح للجهاز الفني باتخاذ قرارات فنية تتعلق بالقائمة النهائية التي ستشارك في المعسكر الخارجي.