مدرسة التكنولوجيا التطبيقية: مستقبل الصناعات الدوائية في مصر

مدرسة التكنولوجيا التطبيقية: مستقبل الصناعات الدوائية في مصر

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من مقاطع الفيديو عبر منصاته الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تناولت هذه المقاطع جولة داخل مدرسة بنك مصر للتكنولوجيا التطبيقية للصناعات الدوائية، لرصد جهودها في تأهيل الشباب لشغل وظائف في صناعة الدواء.

الجزء عدد الساعات الأسبوعية
الجزء النظري 15 ساعة
الجزء العملي 6 ساعات
إجمالي ساعات الدراسة 36 ساعة

استعرضت الفيديوهات بالتفصيل البرامج التعليمية والتدريبية المتطورة التي تقدمها المدرسة لطلابها، بالإضافة إلى توضيح كيفية التقديم والالتحاق بها، كما شملت الفيديوهات لقاءً مع زمزم رزق، المدير الأكاديمي للمدرسة، التي أكدت أن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه المؤسسة هو تخريج فنيين تكنولوجيين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل في صناعة الدواء، وأشارت إلى أن هذا التخصص فريد من نوعه في مصر.

أكدت رزق أن النظام التعليمي في المدرسة يتكون من شقين رئيسيين، الشق النظري يتضمن مواد ثقافية مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات وعلم الأحياء، حيث يقضي الطالب نحو 10 ساعات أسبوعيًا في دراسة هذه المواد، بينما يتلقى تدريبًا عمليًا على مدار 6 ساعات أسبوعيًا، كما يُخصص 5 ساعات أسبوعيًا للدروس النظرية المتخصصة، مما يصل بإجمالي عدد ساعات الدراسة إلى 36 ساعة أسبوعيًا.

يحصل الطالب على شهادات معتمدة محليًا ودوليًا، من أبرزها دبلوم تكنولوجيا الصناعات الدوائية المعتمد من الغرفة الألمانية، وهذا ما يؤهله لدخول سوق العمل المحلي والعالمي بنجاح.

كما تضمن الفيديو لقاءات مع بعض طلاب المدرسة، الذين شاركوا تجاربهم الشخصية وانطباعاتهم حول الدراسة، حيث أكد الطلاب كفاءة هيئة التدريس ونظام الدراسة الذي يجمع بين المرونة الأكاديمية والتطبيق العملي، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة لإبداعهم بشموله على زي مدرسي ووجبات غذائية متكاملة وملاعب رياضية لتعزيز نشاطهم البدني.

ذكرت الفيديوهات أيضًا أن المدرسة تتعاون مع شركاء صناعيين لتوفير تدريب ميداني للطلاب لمدة يومين أسبوعيًا، مما يمنحهم خبرة عملية مباشرة تدعم تعليمهم.

وفي إطار هذا التدريب الميداني، أوضح أحد أعضاء هيئة التدريس أن الطلاب يخضعون تحت إشراف الهيئة التدريسية لمدة 14 ساعة أسبوعيًا، حيث يشاركون في جميع مراحل إنتاج وتصنيع الدواء، مع مراعاة التطابق بين ما يشاهدونه في المصنع وما يدرسونه في المنهج الدراسي، كما توفر المدرسة وسائل نقل آمنة من وإلى مواقع التدريب.

كشفت الفيديوهات أن المدرسة لا تتخصص في تأهيل الطلاب فقط في الصناعات الدوائية، بل تشمل أيضًا الصناعات الصيدلانية التي تتضمن منتجات العناية والمواد العلاجية، وتحرص المدرسة على أن يدرس الطالب منذ الصف الأول مادتي ممارسات التصنيع الجيد والسلامة المهنية، وفي الصف الثاني يتعلم كيفية تصنيع الأشكال الدوائية المختلفة، بينما في الصف الثالث يتم تزويد الطالب بمناهج تشبه المناهج الجامعية.

خلال الفيديوهات، أوضحت زمزم رزق آلية التقديم والالتحاق بالمدرسة، والتي تتم عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، حيث يقوم الطالب باختيار التخصص المرغوب فيه، تليها اختبارات قبول ومقابلات شخصية مع الطالب وولي الأمر، ويتم طلب دفع المصروفات الدراسية المقدرة بـ230 جنيهًا فقط عبر البريد المصري، ويشترط أن تكون سنة الحصول على الشهادة الإعدادية في نفس عام التقديم.

توفر المدرسة العديد من الامتيازات لطلابها، مثل حافلات نقل موحدة من ميدان الحصري وزي مدرسي موحد لكل من الصيف والشتاء، بالإضافة إلى حقيبة مدرسية ووجبات غذائية متكاملة لضمان التغذية السليمة، ويبلغ عدد الطلاب في كل دفعة 140 طالبًا فقط، مما يضمن جودة التعليم.

فيما يتعلق بالموقع الجغرافي، يقع مركز المدرسة في منطقة حدائق أكتوبر، حيث تم اختيار هذا الموقع بعناية ليتناسب مع قربه من مصانع التدريب الميداني، مما يسهل وصول الطلاب إلى فرص التدريب العملي التي تشكل جزءًا أساسيًا من تأهيلهم المهني في قطاع الصناعات الدوائية.