تستضيف طبرقة التونسية مركز صناعة المجوهرات وأغاني العندليب معسكر فريق الأهلي

وصلت بعثة فريق كرة القدم بالنادي الأهلي إلى تونس، حيث ستقيم معسكرًا خارجيًا استعدادًا للموسم الجديد، ويتضمن المعسكر مباراتين وديتين يومي 21 و25 يوليو الجاري أمام فريقي الملعب والبنزرتي.

تقيم بعثة الأهلي معسكرها المغلق في مدينة طبرقة التونسية، بعد إلغاء فكرة إقامته في إسبانيا، حيث تتميز المدينة بمظهرها الخلاب، إذ تحتوي على منازل بيضاء وزرقاء بأسقف مكسوة بالقرميد الأحمر، فضلاً عن شواطئها الجذابة. تمتد سواحل طبرقة على 25 كيلومترًا، وهي تعد من أبرز وجهات الغوص، كما أنها تعتبر ثاني أشهر مدينة في العالم في تصدير المرجان، وهو ما يزيد من جاذبيتها للزوار.

تاريخيًا، تعتبر طبرقة مكانًا مميزًا للمطرب الكبير عبد الحليم حافظ، الذي زار المدينة في 25 يوليو 1968، حيث ألقى حفلاً شهيرًا على مسرح الزهور، مما يعكس حب الجماهير التونسية للأغاني المصرية.

الأهلي يكتفي بمباراتين وديتين في تونس

في سياق آخر، حاول مسؤولو الأهلي تنظيم مباراة ودية ثالثة يوم 28 يوليو الجاري، لكن المحاولات باءت بالفشل بعد اعتذار النجم الساحلي عن اللعب في هذا الموعد، حيث اشترط الأهلي الحصول على مقابل مادي، وهو ما رفضه النادي التونسي. بناءً على ذلك، قرر الجهاز الفني للأهلي الاكتفاء بخوض وديتي الملعب والبنزرتي.

وسام أبو علي خارج معسكر تونس

من جهة أخرى، أعلن الجهاز الفني عن استبعاد اللاعب وسام أبو علي من قائمة معسكر تونس، نتيجة عدم خضوعه للقياسات البدنية، إضافةً إلى عدم إجرائه الأشعة اللازمة لمعرفة حجم إصابته. أكد محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، أن الفريق سيتعامل بحزم مع أي مخالفة أو خروج عن القواعد، مؤكدًا أن هناك لائحة صارمة تسري على الجميع دون استثناء.

وشدد يوسف على أهمية الالتزام بالتعليمات، مشيرًا إلى أن تغيبه عن عدة تدريبات وعدم حضوره للقياسات البدنية قد أديا إلى توقيع عقوبات عليه. وقد أضاف أن اللائحة لا تفرّق بين اللاعبين، لذا يتعين على الجميع الالتزام.

الأهلي منفتح على بيع وسام

وأكد محمد يوسف أن الأهلي منفتح على فكرة بيع وسام أبو علي، شريطة أن يلتزم اللاعب بشروط النادي قبل أي انتقال. وفي حال وصول عرض مالي مناسب، سيوافق النادي على الانتقال بالنظر لرغبة اللاعب. ومع ذلك، يبقى مستقبل وسام غامضًا، خاصةً بعد التوتر في علاقته بالنادي، حيث أبدى رغبته في الاحتراف بالدوري الأمريكي، حيث تلقى عرضًا مغريًا قدره 4.5 مليون دولار سنويًا.