روبلكس تقدم أداة جديدة للتحقق من العمر في الدردشات الجماعية

روبلكس تقدم أداة جديدة للتحقق من العمر في الدردشات الجماعية

روبلكس تطلق أداة جديدة لتقدير العمر وتعزيز الأمان للمستخدمين

أعلنت شركة روبلكس عن تقديم أداة جديدة تهدف إلى تحسين تجربة الدردشة بين الأصدقاء الموثوقين على منصتها. تتطلب الأداة الجديدة من المستخدمين التحقق من أعمارهم عبر تقنية تقدير العمر، مما يضمن أن تكون أعمارهم فوق 13 عامًا.

وبموجب التحديث الجديد، ستتغير تسميات “الأصدقاء” إلى “الاتصالات”، ولن يتمكن المستخدمون من استخدام الدردشة النصية غير المفلترة وميزة “الحفلات” الاجتماعية إلا مع مجموعة مختارة من “الاتصالات الموثوقة”. تعتمد أداة تقدير العمر على تحليل فيديو سيلفي لمستخدمي المنصة، حيث يُستخدم تحليل البيانات لتحديد أعمارهم بدقة.

ووفقًا لكبير مسؤولي السلامة في الشركة، مات كوفمان، إذا لم تتمكن الأداة من تقدير عمر المستخدم بدقة عالية، سيبقى عمره غير مؤكد، مما يمنعه من الوصول إلى “الاتصالات الموثوقة”. أما في حالة تجاوز المستخدم لسن 13 عامًا لكنه لم يجتاز التقدير، فسيكون بإمكانه تأكيد عمره من خلال إجراءات تحقق إضافية تشمل موافقة الوالدين.

وفي حديث للصحفيين، أفاد ريان إيبانكس، مسؤول بالشركة، أن روبلكس تعاونت مع شركة “بيرسونا” المتخصصة في التحقق من الهوية لتطوير هذه التقنية، مؤكداً أن البيانات البيومترية التي تُجمع ستُحذف بعد 30 يومًا مع بعض الاستثناءات القانونية.

من جهتِها، أكدت جولييت تشايتين-ليفكورت، متحدثة باسم روبلكس، أن نموذج “بيرسونا” مُدمج في تطبيق روبلكس مع واجهة مستخدم مصممة خصيصًا. وسيسمح النظام للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا بإضافة بعضهم كجهات اتصال موثوقة، لكن سيكون مستحيلاً على المراهقين إضافة بالغين كجهات اتصال موثوقة إلا في حالة معرفتهم الشخصية.

وتعتبر روبلكس أن مراقبة المحادثات بين “الاتصالات الموثوقة” ستكون جزءًا من إجراءاتها لحماية المستخدمين، حيث ستتم مراقبة الدردشات بحثًا عن أي سلوك ضار، مثل ثقافة التحرش أو أي محادثات جنسية غير لائقة.

في العام الماضي، رصد تقرير من وكالة بلومبرج مشكلات تتعلق بالتحرش على المنصة. وقد أضافت روبلكس ميزات جديدة، مثل تمكين الآباء من حظر الأشخاص والتبليغ عنهم، كما منعت الأطفال دون سن 13 عامًا من الوصول إلى “مواقع التواصل الاجتماعي”.

على صعيد متصل، تشهد استراتيجيات التحقق من العمر تزايدًا في الاستخدام، حيث قامت منصات مثل “بلو سكاي” و”ريدتيت” مؤخرًا بإطلاق أدوات للتحقق من العمر، بينما يختبر الاتحاد الأوروبي نموذجًا جديدًا للتحقق أيضاً.

كما تهدف روبلكس إلى تعزيز راحة المستخدمين من خلال ميزات جديدة، بما في ذلك التحكم في من يمكنه رؤية الاتصالات بالإنترنت، بالإضافة إلى ضبط الوقت المسموح به لاستخدام الشاشة، وهو الخيار الذي كان مُتاحًا سابقًا فقط للآباء.