وسام أبو علي يعتذر للنادي الأهلي والجماهير ويكشف موقفه النهائي من الرحيل

وسام أبو علي يعتذر للنادي الأهلي والجماهير ويكشف موقفه النهائي من الرحيل

تحدث وسام أبو علي، مهاجم النادي الأهلي، للمرة الأولى بعد أزمته الأخيرة مع القلعة الحمراء، التي نشأت حول طلبه الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. تشهد الفترة الماضية حالة من الشد والجذب بين إدارة الأهلي واللاعب الفلسطيني؛ إذ يتمسك وسام بالرحيل بينما ترغب الإدارة في بقائه ضمن صفوف الفريق.

وقال أبو علي في تصريحاته: “أعتذر لجمهور الأهلي ومحمود الخطيب رئيس النادي ومجلس الإدارة والفريق ولكل من له مكان في قلبي والجماهير على تصرفي الذي صدر مني”. وأضاف: “لا أريد سوى الحب والاحترام من الجماهير والإدارة”. وأوضح أنه كان يمر بضغوط أسرية مؤخرًا أدت إلى تصرفه بطريقة لا يرضى عنها بنفسه ولا تتناسب مع قيم النادي الأهلي الكبير والعظيم.

وأشار إلى أن علاقته مع النادي جيدة منذ اليوم الأول، حيث هو النادي الذي قدمه للجمهور وصنعه كلاعب، وقاده إلى فرصة للاحتراف، كما أنه منحَّه أجمل فترة في حياته على مدار عام ونصف. وعبّر عن شعوره هو وأسرتِه بأنهم في بلدهم الثاني داخل القاهرة، مؤكداً رغبته في تقديم الاعتذار للجماهير والإدارة واللاعبين، مشدداً على أنه كلاعب في الأهلي لا يجب أن يتصرف بهذا الشكل.

وشكر وسام أبو علي نادي الأهلي على الفترة التي قضاها معه، واصفاً إياها بأنها أجمل فترة في حياته، من أول مباراة أمام العين إلى أول دوري فاز به، وصولاً إلى حصوله على لقب هداف الدوري. وأضاف أن الفترات الصعبة عندما لم يكن يسجل خلالها أهدافاً كانت محل دعم الجماهير التي منحتْه الثقة والدعم، بالإضافة إلى تواصلها المستمر معه من بداية مشواره حتى الآن، مؤكداً تقديره الكبير لشعب فلسطين.

وشرح أبو علي أن الأهلي جعله من نجوم منتخب فلسطين، وهو أمر يشرفه كثيراً لأنه يمثل بلده في ظروف صعبة ويمنح الفرح لجميع جماهيره وشعبه. وطلب من الجمهور مسامحته على تصرفه الذي قال إنه نابع من ضغوط عائلية كبيرة لم يكن يعرف كيف يتعامل معها. وأكد رفضه لأي حديث سلبي عن النادي الأهلي أو جماهيره، كما أثنى على مصر بلد الجمال، موضحاً أنه قضى فيها أجمل فترات حياته وتأسست لأسرتِه علاقات قوية دفعتْه إلى شراء منزل في مصر.

وأكد وسام أبو علي احترامه لإدارة النادي الأهلي التي يُقدر اطلاعها على ظروفه العائلية، وقال إنه كان على تواصل معهم دوماً، مضيفاً أن الأمر في النهاية بيد الله سواء تمت الصفقة أو لم تتم، لكنه سعيد بالتواجد في الأهلي. واختتم حديثه بالتأكيد على أنه لم يكن ليشارك في بطولة عالمية مثل كأس العالم للأندية لولا كونه لاعباً في الأهلي، معرباً عن شكره للنادي ومشاعره القوية تجاهه بوصفه أكبر نادٍ لعب له في حياته وشرف لكل لاعب أن يكون جزءاً منه.