قطارات ماجليف الصينية تتجاوز سرعة الطائرات وتسير بسرعة ألف كيلومتر في الساعة

قطارات ماجليف الصينية تتجاوز سرعة الطائرات وتسير بسرعة ألف كيلومتر في الساعة

تختبر الصين قطارات ماجليف عالية السرعة تعمل بتقنية الرفع المغناطيسي، وقد تصل في سرعتها إلى مستويات تتفوق على بعض الطائرات التجارية، حيث أجرى مهندسون في مختبر دونغهو، وهو مركز بحثي في إقليم هوبى، اختبارا ناجحا لقطار جديد قادر على الوصول إلى سرعة تبلغ ألف كيلومتر في الساعة.

تُستخدم قطارات ماجليف حاليا في بعض مناطق العالم لكنها في الغالب أقل سرعة من الطائرات، إلا أن التطورات الأخيرة في الصين قد تغير هذا الواقع، لأن القطار الجديد يمكنه بلوغ سرعة تصل إلى 620 ميلا في الساعة، أي حوالي 1000 كيلومتر في الساعة، وفق مصادر متخصصة مثل موقع supercarblondie.

للمقارنة، تصل السرعة القصوى لطائرة بوينج 737 إلى 940 كيلومترا في الساعة، أما طائرة إيرباص A321 فسرعتها أقل قليلا، إذ تبلغ أقصى سرعة لها 876 كيلومترا في الساعة، وهذا يبرز التفوق المحتمل للقطار الصيني في السرعة.

ورغم أنه من غير الممكن استخدام قطار ماجليف للسفر عبر مسافات ضخمة مثل باريس إلى دبي، إلا أن هذه القطارات قادرة على أن تحل بدلا من القطارات التقليدية في دول ذات مساحات واسعة مثل الصين والولايات المتحدة، ما يعزز من كفاءة النقل الداخلي.

وتجدر الإشارة إلى أن قطارات ماجليف ليست فكرة مستقبلية فقط، لكنها موجودة بالفعل في عدد من الدول، بما في ذلك الصين التي طورت قطارات تتجاوز سرعتها 600 ميل في الساعة، ويعتبر هذا القطار الأعلى سرعة في العالم ويعتمد على تقنية الرفع المغناطيسي أو ماجليف التي ترفع القطار عزا عن القضبان باستخدام مغناطيسات مما يقلل الاحتكاك ويسمح بقيادته بشكل أكثر سلاسة وهدوء.

مع أن هذه القطارات لا تزال نادرة نسبيا على مستوى العالم، فإن التطور التكنولوجي في الصين يشير إلى توسع كبير وشيك في استخدام هذه التقنية الثورية التي قد تعيد تشكيل مستقبل وسائل النقل.