مورينيو يقلل من أهمية فوز تشيلسي بكأس العالم ويهاجم أسلوب جوارديولا

جوزيه مورينيو قلل من أهمية فوز تشيلسي بكأس العالم للأندية، مؤكداً أن باريس سان جيرمان هو الفريق الأكثر استفادة خلال الموسم الماضي، رغم فوز تشيلسي في النهائي بثلاثية نظيفة على حساب باريس سان جيرمان، حيث شبه مباريات البطولة بالمباريات الودية قبل انطلاق الموسم.

وفي تصريحات لقناة “كانال11” بوصفه مدرب فنربخشة التركي، أشاد مورينيو بالشاب كول بالمر الذي برز مع تشيلسي خلال البطولة، لكنه أشار إلى أن لقب كأس العالم للأندية يحمل قيمة تجارية أكثر من كونه إنجازاً رياضياً مهماً، لأنها ستزيد مبيعات قميص النادي فقط.

وركز مورينيو على مكانة باريس سان جيرمان هذا الموسم، مشيراً إلى أن النادي الفرنسي كان الفائز الأكبر بفضل تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا ومستوى أدائه المميز رغم خسارة مبابي، موضحاً أن الفريق يضم لاعبين برتغاليين على مستوى عالي ولاعبي وسط مميزين، فضلاً عن ظهيرين يستحق أحدهما الفوز بالكرة الذهبية، لكنه أشار إلى أن وكيل اللاعبين خورخي مينديز قد يختلف معه في الرأي.

وحذر مورينيو نادي آرسنال من التسرع في ضم فيكتور جيوكيريس من سبورتينج لشبونة، مؤكداً أنه لاعب موهوب لكنه يعتمد في فريقه الحالي على أسلوب لعب معين، ولذلك قد يواجه صعوبة في التأقلم مع المنافسة القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ونتقد مورينيو انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة حول سوق الانتقالات، لا سيما ما يتعلق بانتقال جيوكيريس لفنربخشة، معتبراً أن هذه الأكاذيب تخدم مصالح وكلاء اللاعبين والأندية وتزيد من الفوضى.

وفي حديثه عن تجربة تدريبه مع توتنهام، أوضح مورينيو أنه لم يحصل على الوقت الكافي، معتبراً أن إقالته قبل يومين من المباراة النهائية كانت حرماناً له من فرصة تحقيق اللقب.

وعبر عن رغبته في المشاركة كمدرب في كأس العالم، مؤكداً أنه يفضل أن يتم ذلك مع منتخب البرتغال لكنه لن يفرض نفسه، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون طبيعية في المستقبل.

وانتقد مورينيو مالك مانشستر يونايتد جيم راتكليف، وانتقد طريقة التعامل مع مدرب الفريق روبن أموريم، واصفاً أداء أموريم مع الفريق الأسوأ في تاريخ النادي في الدوري الإنجليزي، لكنه أشار إلى أن هناك فرصة لبناء مشروع جديد إذا توفرت له الاستمرارية والدعم.

واختتم مورينيو تصريحاته بانتقاد أسلوب بيب جوارديولا في اللعب من الخلف، معتبراً أن الاعتماد على حارس مرمى محدود القدرات يجعل الأمر صعباً، مضيفاً أن بعض المدربين يصرون على أفكارهم رغم فشلها، وهذا خطأ كبير، لذلك يجب على المدرب تعديل أفكاره بما يتناسب مع الموارد المتاحة.