مجدي عبد العاطي يكشف أفضل فترات حياته في زد ويبرز مميزات زيزو وإمام وضعف وسام

مجدي عبد العاطي يكشف أفضل فترات حياته في زد ويبرز مميزات زيزو وإمام وضعف وسام

قال مجدي عبد العاطي المدير الفني لنادي مودرن سبورت إن تجربته مع النادي ستكون خطوة متقدمة في مسيرته، وستضيف إلى خبرته التي اكتسبها خلال فترة تدريبه لنادي زد. وأكد في تصريحات لبرنامج ميركاتو عبر راديو أون سبورت أف أم مع الإعلامي محمد عراقي أن مودرن يتمتع باستقرار كبير وتتوفر فيه عوامل النجاح، متمنى أن تكون البداية معه مميزة مع انطلاق الموسم الجديد للدوري.

وأوضح عبد العاطي أنهم نجحوا في تشكيل فريق متوازن يجمع بين عناصر الخبرة والشباب، مؤكدًا أن لديهم قوامًا قويًا يمكن البناء عليه لتقديم أداء جيد يعزز من مكانة النادي في المنافسات المقبلة. وذكر أن تجربته مع نادي زد كانت من أفضل محطات حياته المهنية، حيث قدموا موسم صعود استثنائي وتفوقوا بوضوح على منافسيهم، وبدأوا الدوري بشكل ممتاز، مع الفوز على نادي كبير مثل الإسماعيلي، وختموا الموسم بمركز متقدم بين السادس والسابع كأول فريق صاعد يحقق هذا الإنجاز، فضلاً عن وصولهم إلى نهائي كأس مصر.

وأشار عبد العاطي إلى أن الموسم الثاني مع زد لم يكن على نفس المستوى شخصيًا، ولم يتمكن من تقديم أفضل ما لديه من إمكانات مع الفريق، مما دفعه لتقديم استقالته رغم أن النادي ظل مكانًا يفخر به، وشكر مجلس الإدارة على دعمه المستمر وشراكته الحقيقية في النجاحات التي تحققت خلال فترة توليه المسؤولية.

حول تجربته مع الاتحاد السكندري، قال إنها كانت مفيدة للغاية وهو النادي الجماهيري الثاني الذي أدار تدريبه بعد نادي أسوان، حيث نجح في إخراج الفريق من كبوته، إلا أنه شعر بأن الظرف الذي استلم فيه المهمة لم يكن ملائمًا بعد عمل مدربين كبار قبله، كما واجه صعوبات في فترة الإعداد وتكوين الفريق إضافة إلى مشاكل مالية أثرت على أداء اللاعبين، لكنه رغم ذلك حافظ على بقاء الفريق في الدوري الممتاز وخرج من التجربة بكثير من الإيجابيات.

وعن الدوري المصري، أوضح أن عدد اللاعبين المميزين الذين يظهرون كل موسم ليس بالكبير، لكنه ذكر أسماء قليلة حافظت على مستواها مثل إمام عاشور وأحمد سيد زيزو وإبراهيم عادل وفيسون مايلي. وأكد أن الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك لابد أن تمتلك صفين قويين من اللاعبين، بحيث تكون قوائمها مليئة بالنجوم، خصوصًا الأهلي الذي يحظى باستقرار إداري ويعد بيئة مثالية للنجاح إذا توفرت قيادة فنية قادرة على إدارة هؤلاء اللاعبين بطريقة صحيحة، وهذا يصبح ميزة إضافية في طريق التفوق.

وأشار إلى أن وسام أبو علي لاعب مميز للغاية قادر على اللعب في أكثر من مركز، ويخلق فرصًا لزملائه بتحركات ذكية داخل منطقة الجزاء، وهو نموذج نادر في الدوري المصري، مؤكداً أن تواجده في الأهلي أفاد الفريق كثيرًا واستفاد هو أيضًا كثيرًا من الانتماء للنادي.

كما أشار إلى أن الأندية الكبرى لا تتأثر برحيل أي لاعب مهما كان اسمه طالما هناك تدعيم جيد والفريق الأساسي متماسك، فلا يمكن لأي لاعب أن يهز استقرار كيان بحجم الأهلي أو الزمالك. وعن فريق الزمالك الجديد، وصف تجربته بالواعدة، وذكر أنه تعامل مع جون إدوارد في فترة عمله مع فاركو، واصفًا إياه بإداري حكيم يجيد إدارة الأمور بذكاء وقادر على التكيف مع الموارد المالية المتاحة داخل النادي، مطالبًا بضرورة توفير هدوء داخل النادي وعدم تدخل الإعلام في التفاصيل لضمان نجاح الفريق في استعادة قوته التنافسية.

وأكد أن الزمالك يحتاج إلى الحفاظ على قوامه الأساسي لمدة موسم أو موسمين مع تدعيمات مناسبة ليكون قادرًا على المنافسة، معبّرًا عن اعتقاده بأن النادي لن يبتعد كثيرًا عن منصات التتويج حتى في حال عدم تحقيقه لأي ألقاب، وذلك لقوته الكبيرة وشعاره الذي يمنحه دافعًا قويًا، مع التشديد على أن الاستقرار هو مفتاح النجاح بالنسبة له.

وبخصوص نادي بيراميدز، قال إن الفريق يمتلك فرصة حقيقية ليصبح المنافس الثالث القوي للأهلي والزمالك إذا استمر في الحفاظ على تشكيلته الحالية والفلسفة التي يتبعها، مثنيًا على تتويج الفريق مؤخرًا ببطولة إفريقيا، واصفًا هذه الخطوة بالكبيرة على مستوى تاريخ النادي.

واختتم حديثه بتمني عودة الأندية الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد إلى مستوى المنافسة، داعيًا إلى أن وجود هذه الفرق يعيد للدوري المصري قوته ومكانته ويعزز موقعه كقوة رياضية على الساحتين العربية والإفريقية.