الاتحاد السكندري يعلن انتهاء عقد اللاعب الغاني مورو ساليفو بالتراضي

توصل مسئولو نادي الاتحاد السكندري إلى اتفاق مع اللاعب الغاني مورو ساليفو على فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين، وذلك بعد الأزمة التي نشبت بسبب مستحقاته المالية، وقد وافق أحمد سامي المدير الفني على هذا القرار. اتفق ساليفو مع النادي على الحصول على جزء من مستحقاته مقابل التنازل عن قيمة عقد الموسم الجديد، ليصبح اللاعب حراً وقادراً على اختيار وجهته في فترة الانتقالات الصيفية قبل انطلاق الموسم المقبل.
سبق أن قدم ساليفو شكوى ثانية لإدارة الاتحاد السكندري احتجاجاً على تأخر صرف مستحقاته المالية الخاصة بالموسم الماضي، كما طالب بالحصول على قيمة عقده الموسمي الجديد، وهو الموسم الأخير في عقده مع النادي. وتضمنت شكوى اللاعب طلبه لمبلغ إجمالي قدره 392 ألف دولار، منها 132 ألف دولار عن الموسم السابق و160 ألف دولار عن الموسم المقبل، بالإضافة إلى تعويض عن الأضرار التي لحقت به جراء التأخير في السداد.
وكان ساليفو قد أمهل نادي الاتحاد فترة أسبوع قبل تقديم الشكوى الأولى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لفسخ عقده، إثر عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة التي تبلغ 132 ألف دولار عن الموسم الماضي. لا يزال عقد اللاعب مع الاتحاد السكندري ساري المفعول لموسم واحد ويرغب في الحصول على حقوقه المالية المترتبة عن الموسم السابق لذلك خاطب النادي رسمياً لتسوية الأمر خلال مدة أسبوع، قبل اتخاذ خطوات قانونية ضد النادي.
من جهة أخرى، كان ساليفو قد أجرى محادثات مع محمد مصيلحي رئيس النادي السابق واتفقا على صرف مبلغ 120 ألف دولار من مستحقاته المتأخرة عبر إيداعها في حسابه، لكن استقالة مصيلحي أعاقت تنفيذ هذا الاتفاق وتأخرت تسوية المستحقات بين الطرفين.