9 لاعبين في تاريخ كرة القدم حققوا الثلاثية الذهبية من تشارلتون إلى ميسي

تحقيق لقب كأس العالم أو دوري أبطال أوروبا أو جائزة الكرة الذهبية يمثل إنجازًا استثنائيًا لأي لاعب كرة قدم، لكن الجمع بين الثلاثة يعتبر إنجازًا نادرًا حققه تسعة لاعبين فقط في تاريخ اللعبة، على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي وفقًا لتقرير صادر عن شبكة LenteDesportiva العالمية.
إلى جانب ميسي، تواجد الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان والنجم البرازيلي رونالدينيو ضمن هؤلاء النجوم التسعة الذين خطوا أسماءهم بحروف من ذهب في سجل كرة القدم، بعدما حققوا المجد الفردي والجماعي في أصعب البطولات، وهو إنجاز يدل على أن العظمة لا تقاس بالأرقام فقط بل بحجم التأثير والألقاب على أعلى المستويات.
ليونيل ميسي وصل إلى قمة المجد عندما قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022، وكان قد سبق له الفوز بدوري أبطال أوروبا 4 مرات مع برشلونة، إضافة إلى تتويجه بثماني كرات ذهبية ليصبح أحدث أعضاء هذا النادي الحصري. النجم البرازيلي كاكا، رغم مشاركته المحدودة في كأس العالم 2002، تطور ليقود ميلان إلى لقب دوري الأبطال عام 2007، وحصل في نفس العام على جائزة الكرة الذهبية في لحظة نادرة كسر فيها هيمنة ميسي ورونالدو.
رونالدينيو أمتع العالم بأدائه إذ تألق في مونديال 2002، ثم توج بالكرة الذهبية عام 2005، قبل أن يُتوج بدوري الأبطال مع برشلونة عام 2006 في أداء أظهر موهبته الساحرة داخل الملعب. النجم الآخر ريفالدو فاز بالكرة الذهبية عام 1999 بعد موسم استثنائي مع برشلونة، وشارك في تتويج البرازيل بكأس العالم 2002، ثم أتم الثلاثية بحصد دوري الأبطال مع ميلان في 2003.
الفرنسي زين الدين زيدان، الذي سجل هدفين في نهائي مونديال 1998، توج بالكرة الذهبية في نفس العام، قبل أن يكمل الإنجاز برسالة خالدة بتسجيله هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2002 مع ريال مدريد. الإيطالي باولو روسي قاد إيطاليا إلى التتويج بكأس العالم 1982 بعدما فاز بالحذاء الذهبي والكرة الذهبية، ثم فاز بدوري الأبطال مع يوفنتوس عام 1985 ليخلد اسمه بين أساطير اللعبة.
فرانز بيكنباور أعاد تعريف مركز الليبرو بتحقيقه كأس العالم مع ألمانيا الغربية 1974، وحقق الكرة الذهبية عامي 1972 و1976، وكان من أبرز أساطير بايرن ميونيخ الذي سيطر على أوروبا بثلاثة ألقاب متتالية بين 1974 و1976. جيرد مولر استحق لقب قناص لا يرحم بعدما أحرز الكرة الذهبية عام 1970 بتسجيله 10 أهداف في المونديال، وحقق هدف الفوز في نهائي 1974، وقاد بايرن ميونخ للفوز بثلاث بطولات متتالية في دوري الأبطال.
في المقابل، بوبي تشارلتون، أسطورة إنجلترا، توج بالكرة الذهبية عام 1966 بعدما قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، ثم سجل هدفين في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1968 ليقود مانشستر يونايتد نحو أول ألقابه القارية. هؤلاء النجوم شكلوا جيلاً نادرًا من اللاعبين الذي جمعوا بين المجد الفردي والجماعي على أعلى مستوى في تاريخ كرة القدم.