تفاصيل أزمة أحمد فتوح وإغلاق حسابه على إنستجرام وأسبابها الحقيقية

تفاصيل أزمة أحمد فتوح وإغلاق حسابه على إنستجرام وأسبابها الحقيقية

أثارت صورة لأحمد فتوح، الظهير الأيسر لنادي الزمالك، جدلاً واسعاً بعد أن ظهر فيها يعزف على آلة الدرامز، وذلك في الوقت الذي غاب فيه عن معسكر الفريق في العاصمة الإدارية الجديدة بسبب أزمة ظهوره في إحدى حفلات الساحل الشمالي. الصورة التي نشرها فتوح عبر حسابه على إنستجرام أثارت غضب جماهير الزمالك، لأنها تزامنت مع غيابه عن معسكر الفريق دون إذن رسمي مما جعل الجمهور يتهمه بالإهمال.

وأكد اللاعب في بيان لاحق أن الصورة قديمة وتم التقاطها خلال حفل زفاف شقيقته، مضيفاً أنه يشعر بأن هناك من يسعى لتشويه صورته أمام جماهير النادي. رغم هذا التوضيح، رد الجمهور بعنف وهاجم عدد كبير منهم فتوح بسبب ظهوره في الحفلات خلال فترة التزامه مع الفريق.

رد فعل أحمد فتوح جاء عبر إنستجرام حيث اشتكى من تفسير الناس لصوره بطريقة سلبية، مؤكداً حبه للنادي واحترامه لجماهيره لكنه فوجئ بردود الفعل القاسية. وفي ظل تصاعد الهجوم، أغلق اللاعب حسابه على إنستجرام مما زاد الغموض حول مستقبله مع الزمالك.

لم تكن الصورة بداية الأزمة، فالقصة بدأت عندما حصل فتوح على إذن من الجهاز الفني والإداري للخروج من معسكر الفريق بسبب مرض أحد أقاربه، لكنه تفاجأ الجميع بحضوره في حفلة بالساحل الشمالي تخص أحد أصدقائه، الأمر الذي اعتبره النادي مخالفاً للانضباط.

بناءً على ذلك، قرر نادي الزمالك تحويل فتوح للتحقيق تحت إشراف المدير الرياضي جون إدوارد، وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها مليون جنيه إضافة إلى إيقاف صرف مستحقاته مؤقتاً. وفيما يتعلق بعدم مشاركته في المعسكر، أفادت مصادر داخل النادي أن فتوح دخل في مشادة مع عبد الناصر محمد مدير الكرة، مما دفعه لرفض الانضمام إلى المعسكر.

على الرغم من رغبة اللاعب في احتواء الأزمة وتقديم اعتذار، إلا أن المدير الرياضي رفض أي مبادرات ودية مُصرّاً على ضرورة إجراء التحقيق القانوني الكامل قبل اتخاذ أي قرار يخص مستقبل فتوح داخل النادي.