أحمد العجوز يعلن بدء تسجيل صفقات الاسماعيلي في يناير وميلود جاهز للتحدي

أوضح أحمد العجوز رئيس قطاع الكرة في النادي الإسماعيلي عدداً من الحقائق المتعلقة بفتح باب القيد والصفقات الجديدة التي تعاقد معها الفريق، إلى جانب موقف اللاعبين الناشئين من مسألة التجديد وسبب سفر المدرب الجزائري ميلود حمدي.
قال العجوز في حديثه للموقع الرسمي للنادي إن هناك من يتربص بالإسماعيلي وينشر شائعات وأخباراً كاذبة بهدف تصدير المشاكل للنادي، رغم أن الإسماعيلي في غنى عن أي مشاكل إضافية في الوقت الحالي.
وأضاف أن المدرب الجزائري ميلود حمدي وافق على تدريب الفريق رغم الظروف الصعبة، وقد أوضح له ذلك قبل توقيع العقد ومباراة التحدي، أما غيابه عن مباراة دكرنس فقد كان بسبب ارتباطه بدورة تدريبية في الجزائر استمرت ثلاثة أيام، ثم عاد ليباشر التدريبات بصورة طبيعية، ولا صحة لما تردد من أخبار عن خلافات أو مشاكل.
وأوضح العجوز أن باب القيد سيُفتح في شهر يناير المقبل بسبب إيقاف تأديبي مفروض على النادي، لذلك يعتمد الفريق حالياً على اللاعبين الموجودين والشباب والناشئين، ويتخذ حالياً قرار التعاقد مع اللاعبين الذين يحتاج إليهم في الوقت الحالي ليتم قيدهم رسمياً في يناير، خصوصاً أن سوق اللاعبين في هذا التوقيت يكون أكثر اتساعاً، بينما التعاقدات في يناير أصعب، مشيراً إلى إمكانية إعارة بعض اللاعبين خلال الأشهر الأربعة المقبلة على أن يعودوا للانضمام في يناير.
ولفت إلى أن اللاعبين الأجانب المنضمين للفريق يدركون جيداً قيمة النادي ودوره كمنبر مهم للاحتراف، رغم علمهم بعدم مشاركتهم في المباريات لمدة أربعة أشهر، إلا أنهم يرغبون في التواجد ضمن دراويش الإسماعيلي.
وأكد أن اللاعبين الشباب تحت متابعة مستمرة من المسؤولين، وفي حالة تقديم اللاعب أداءً قوياً ومميزاً سيتم تعديل عقده وتجديده ومنحه فرصة المشاركة بشكل أساسي، حيث يرتبط تقييم العقود بمستوى العطاء في الملعب، فلا يمكن أن يكون هناك مساواة بين لاعب يشارك بانتظام وآخر يلعب مباراة أو اثنتين فقط، مشدداً على أن من يثبت جدارته سيقرب من التشكيلة الأساسية ويحصل على عقد أفضل.
وختم حديثه بتوجيه رسالة لمنتقدي النادي داخل مجلس الإدارة وداخل الفريق، محذراً من التفرقة بين المصلحة الشخصية والمصلحة العامة، ومؤكداً أن المصلحة الحقيقية تكمن في إنجاح الإسماعيلي، لذا ينبغي تجنب نشر الأخبار الكاذبة وتهييج الجماهير ضد العاملين حالياً في النادي.