برشلونة يواجه أزمة مالية جديدة تهدد استقراره المالي في الموسم الحالي

برشلونة يواجه أزمة مالية جديدة تهدد استقراره المالي في الموسم الحالي

تلقى نادي برشلونة الإسباني ضربة مالية جديدة في مساعيه لتعزيز خزينة النادي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها منذ عدة سنوات، فقد تعاقد الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية مع ثلاثة لاعبين جدد هم الحارس خوان جارسيا، وروني باردجي، وماركوس راشفورد، وكانت صفقة راشفورد تمت على سبيل الإعارة.

وكان برشلونة يأمل في تحقيق بعض العائدات المالية من خلال رحيل محتمل للاعبه السابق في صفوف الفريق وأوسكار مينجويزا، الذي انتقل إلى سيلتا فيجو، حيث تصاعدت التكهنات بشأن مستقبله بين تجديد عقده مع سيلتا فيجو أو انتقاله إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة أستون فيلا.

لكن صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية أشارت إلى أن السيناريو المرجح هو تجديد مينجويزا لعقده مع سيلتا فيجو، وهو ما أكدته أيضا صحيفة «إل فارو دي فيجو» المحلية التي أوضحت أن المفاوضات بين اللاعب وإدارة النادي وصلت إلى مراحل متقدمة ومن المتوقع الإعلان عن الاتفاق في القريب العاجل.

يمثل هذا التطور خبرا غير سار لإدارة برشلونة، التي كانت تأمل في رحيل مينجويزا وتحقيق استفادة مالية عبر الشرط المدرج في صفقة انتقاله إلى سيلتا فيجو، والذي يمنح برشلونة حق الحصول على 50% من قيمة بيعه لأي نادٍ مستقبلا، مما كان يعني تحقيق النادي نصف ثمن انتقاله حال رحيله.

يبقى هذا الموقف مؤشرا على التحديات التي تواجه برشلونة على مستوى تحسين وضعه المالي خاصة في ظل حاجة النادي للتخفيض من راتب اللاعبين وتوفير موارد للتعاقدات الجديدة، وهو ما يعقد من خطط الإدارة في سوق الانتقالات الحالية.