عمر أنور: شوبير يستحق تجربة برشلونة وجوارديولا في الأهلي

عمر أنور: شوبير يستحق تجربة برشلونة وجوارديولا في الأهلي

تعتبر جماهير الأهلي متفقة على أن مصطفى شوبير هو الأكثر استحقاقًا لحماية عرين الفريق في الموسم الجديد بدلًا من محمد الشناوي، الذي يعاني من تذبذب الأداء وقد ساهم في استقباله عدد من الأهداف خلال الفترة الأخيرة، ولذلك فإن أداء شوبير اللافت في الفرص التي أتيحت له سواء بسبب اختيارات الجهاز الفني أو نتيجة إصابة الشناوي حرص على إعطاء الجماهير ثقة كبيرة في مطالبته ليصبح الحارس الأول للنادي.

الحارس الإنجازات عدد المباريات دون أهداف
مصطفى شوبير التتويج بدوري الأبطال 11
محمد الشناوي التواجد في التشكيلة الأساسية عدد الأهداف المستقبلة مرتفع

تجربة برشلونة وشتيجن

تذكر الجماهير تجربة برشلونة في عام 2016 عندما اتخذت الإدارة قرارًا شجاعًا بالحفاظ على حارس المرمى التشيلي كلاوديو برافو كحارس احتياطي للاعب الألماني تير شتيجن، وهو ما أثار الكثير من الجدل في تلك الفترة، حيث كان برافو يتمنى الاستمرار كحارس أساسي، لكن برشلونة كان يتطلع نحو المستقبل بأداء شتيجن الشاب، مما أدى إلى رحيل برافو وانضمام الحارس الهولندي ياسبر سيليسين لتعزيز الفريق.

هذا القرار أسهم في ضمان حراسة شتيجن لمركز الفريق لأكثر من 9 سنوات، حيث تمتع بمسيرة ناجحة أسفرت عن numerous الألقاب، مما يجعله أحد الحراس التاريخيين للنادي الكتالوني.

جوارديولا ونفس القرار

في الوقت نفسه، واجه الإسباني بيب جوارديولا تحديًا مشابهًا عندما تولى تدريب مانشستر سيتي، حيث كان حارس المرمى الإنجليزي جو هارت يفتقر لامتلاك مهارات بناء الهجمات، لذا اتخذ قرارًا بإبعاده عن التشكيل الأساسي، وهو ما قوبل بانتقادات من الصحافة الإنجليزية التي طالبت بعدم الاستغناء عن الحارس الأول للمنتخب، ومع ذلك أصرّ جوارديولا على قراره وتعاقد مع كلاوديو برافو الذي أظهر مهاراته في هذا الشأن.

لكن برافو لم يكن مؤهلًا وفق المعايير التي أرادها جوارديولا، لذا انتقل المدرب لتعاقد مع الحارس البرازيلي إيديرسون الذي حقق النجاح الكبير مع الفريق.

شوبير وفرصة الإسباني

تتضح أوجه التشابه بين تجارب الأندية الكبرى مع وضع الأهلي الحالي، حيث برز شوبير كخيار مناسب لحراسة المرمى في ظل المعوقات التي يواجهها الشناوي، ولذلك يجب أن يتخذ الإسباني خوسية ريبيرو خطوات حاسمة بالمضي قدماً نحو تسليم شوبير ثقة الحراسة الأساسية.

ما قدمه شوبير بعد إصابة الشناوي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث حافظ على نظافة شباكه في 11 مباراة متتالية وقاد الأهلي نحو التتويج بلقب كان مهددًا بالإفلات من بين يديه لولا تألقه في المواقف الصعبة، مما يدعو للتساؤل عما إذا كان سيعتمد النهج ذاته مع شوبير أو يستمر في إبعاد موهبة كبيرة رغم إمكانياته.