العاصمة ميتا تتجه لاستقطاب باحثين بارزين من OpenAI في تصعيد حرب المواهب

العاصمة ميتا تتجه لاستقطاب باحثين بارزين من OpenAI في تصعيد حرب المواهب

ميتا تستقطب باحثين من OpenAI في خطوة تعزز المنافسة في الذكاء الاصطناعي

أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن شركة ميتا، برئاسة مارك زوكربيرج، قامت بتوظيف ثلاثة من كبار الباحثين في منظمة OpenAI. من بين هؤلاء الباحثين، يُعتبر أحدهم عضوًا مؤسسًا في فريق “Superalignment”، الذي تم حله مؤخرًا.

تشير هذه التعيينات إلى تصعيد حاد في المنافسة على المواهب المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي. تتجه ميتا لتصبح منافسًا جادًا لـ OpenAI، وليس فقط على مستوى تطوير النماذج، بل أيضًا على صعيد استقطاب العقول.

كان فريق Superalignment في OpenAI قد أُنشئ لضمان توافق أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع القيم البشرية. لكن تفكيك هذا الفريق المفاجئ، بجانب رحيل عدد من أبرز أعضائه إلى ميتا، يثير تساؤلات حول التغيرات الداخلية في OpenAI ويزيد من القلق بشأن مستقبل أبحاث أمان الذكاء الاصطناعي.

وفقًا للتقرير، يسعى مارك زوكربيرج لجذب أفضل الكفاءات عالميًا، في وقت تتبنى فيه ميتا استراتيجية تركيزها على النماذج مفتوحة المصدر مثل Llama. يأتي ذلك في ظل توجه OpenAI المتزايد نحو تطوير نماذج مغلقة وملكية خاصة.

يلاحظ مراقبون أن ما يجري يتجاوز مجرد انتقال موظفين بين الشركات. انتقال الباحثين المتخصصين في “الملاءمة الأخلاقية” للذكاء الاصطناعي إلى ميتا قد يؤدي إلى تغيير في طريقة تدريب وتطوير وإطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية. كما أن هذا الأمر قد يؤثر على التوازن بين الابتكار المفتوح والضوابط الأمنية.

وأكدت الصحيفة أن هذه التحركات ليست حالة معزولة. ميتا تواصل جذب الباحثين من الشركات المنافسة في إطار سعيها لتكون قوة مهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي. تسعى الشركة للدمج بين الإمكانيات التقنية والقدرات الحسابية وأبرز العقول البحثية في العالم.