فضيحة الفساد المالي: اعترافات صادمة من لاعبين في الدوري الأسترالي

اعترف لاعبان محترفان في الدوري الأسترالي لكرة القدم، اليوم الخميس، أمام المحكمة بتورطهما في فضيحة فساد تتعلق بالمراهنات حيث تلقيا مبالغ مالية من جهة إجرامية مقابل تعمد الحصول على بطاقات صفراء خلال مباريات رسمية، ولقد أثار هذا الاعتراف صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية.
اللاعب | الفريق السابق | المبلغ المطلوب |
---|---|---|
أوليسيس دافيلا | ماكارثر | غير محدد |
كارين باكوس | ماكارثر | 10,000 دولار أسترالي |
كلايتون لويس | ماكارثر | 10,000 دولار أسترالي |
وجهت السلطات الأسترالية في مايو 2024 اتهامات لكل من أوليسيس دافيلا، قائد فريق ماكارثر السابق، ولاعبي خط الوسط كارين باكوس وكلايتون لويس بالتلاعب خلال مباريات أقيمت في موسمي 2023 و2024، ويشكل ذلك انتهاكًا واضحًا لقوانين اللعبة.
وكان دافيلا، البالغ من العمر 33 عامًا، قد عمل كوسيط بين بعض لاعبي النادي وعصابة إجرامية كولومبية حيث تولى تنسيق عملية الحصول على بطاقات صفراء في مباريات محددة، وهذا يعكس عمق الفساد الذي يواجه الرياضة.
كما كشفت المحكمة أن باكوس ولويس تلقيا ما يصل إلى 10 آلاف دولار أسترالي من دافيلا مقابل تعمد ارتكاب أخطاء تستوجب الحصول على بطاقات صفراء، مما يعكس مدى التأثير السلبي لمثل هذه الأفعال على نزاهة المسابقات الرياضية.
واعترف اللاعبان أمام المحكمة بارتكابهما أفعالًا تضر بنزاهة المنافسات الرياضية، وتم إسقاط تهمة المشاركة في جماعة إجرامية عنهما، لكن ذلك لم يقلل من حجم الفضيحة التي هزت أركان اللعبة.
ورغم أن لويس كان قد أنكر التهم الموجهة إليه في وقت سابق، إلا أنه غير موقفه بعد مفاوضات مع الادعاء ومن المقرر صدور الحكم عليهما في سبتمبر المقبل، مما يثير تساؤلات حول الحقوق القانونية المسلوبة للاعبين المشاركين.
ولم يقدم دافيلا حتى الآن أي دفوع قانونية بشأن التهم التسع الموجهة إليه، ومن المنتظر أن يمثل مجددًا أمام المحكمة الشهر القادم، مما يزيد من كمية الأعباء القانونية التي يواجهها.
في المقابل، تم إيقاف جميع اللاعبين المعنيين عن اللعب، حيث أنهى نادي ماركارثر عقد دافيلا فور اعتقاله، كما تم الاستغناء عن باكوس في الصيف الماضي بينما لا يزال لويس موقوفًا بانتظار نتائج المحاكمة.